
المديرية الفرعية للأنشطة العلمية الثقافية والرياضية والترفيهية
مختلف الأنشطة
تتمثل الأنشطة التي تنظمها المديرية الفرعية للأنشطة العلمية و الرياضية و الترفيهية فيم يلي

النشاط العلمي و الثقافي
وهو ما يندرج ضمن التكوين العلمي للطالب، بهدف تحسين مستواه وتوسيع آفاقه وخبراته، وإعطائه مجال لإكمال تكوينه البيداغوجي، ويفيد مساره الدراسي وحياته العلمية، وتمكينه من الاطلاع على المحيط الخارجي ، من خلال إكسابه معارف ومهارات جديدة ، وهو الدور الذي تؤدّيه أساسا النوادي العلمية التابعة للمديرية التي تعتبر بوابة تمكّن الطالب من تحقيق مشروعه الشخصي.
ويمثّل قلب العملية البيداغوجية، وجوهر الأنشطة الفكرية والعلمية التي يتم من خلالها إطلاع الطالب على مختلف العلوم والمعارف الخارجة عن مجال تخصّصه العلمي، لا سيما تلك التي تتعلّق بالفنون، واكتشاف التراث الوطني والعالمي والاحتكاك بالمجتمع المدني، وذلك ما يتم تحقيقه من خلال معرفة الفضاءات الثقافية والحضارية عبر مختلف مناطق الوطن، كالمسرح والمتاحف والمناطق الأثرية، إلى جانب تنظيم رحلات ثقافية وترفيهية قصد تنمية السياحة الثقافية لدى الطلبة، فضلا عن إقامة المعارض وورشات التكوين التابعة للمديرية، نذكر منها ورشة المسرح والمنولوق ، الفيديو، التصوير، التصميم، الرسم،الزخرفة والخط العربي ، النقش على الجبس وكذا النقش على الخشب ، الصناعات التقليدية وفن الديكور ….الخ.

النشاط التحسيسي والتوعوي
وهو النشاط الذي يهدف أساسا إلى تنمية حس المواطنة وترقية الوعي الاجتماعي لدى الطالب ، بإشراكه وتحسيسه بالمسؤولية ،من خلال تمكينه من الانخراط في العمل الجماعي التطوّعي ، سواء داخل محيط الجامعة أو خارجها وهو ما يتم أساسا عن طريق الحملات التحسيسية والتوعوية ،من ذلك القيام بحملات التشجير والنظافة، وعمليات التحسيس بالمحافظة على الفضاءات البيداغوجية، والمساحات الخضراء، والقيام ببعض الزيارات لمختلف الفئات المعوزة، وذوي الحاجات الخاصة ، وكذلك تنظيم العديد من التظاهرات والنشاطات أيام تحسيسية وإعلامية المتعلقة بسبل التوعية والتحسيس بأهمية الوقاية حفاظا على صحة الطلاب مثل إحياء الشهر الوردي،الوقاية من مخاطر الكهرباء والغاز،داء السكري،الحد من حوادث المرور….الخ

النشاط الرياضي و الترفيهي
على اعتبار أنّ الجسم السليم في العقل السليم، وعلى هذا الأساس يحظى هذا الجانب بقدر كبير من الأهم وهو ما يتجلّى في فتح باب التّكوين في مختلف الرّياضات الفرديّة والجماعيّة، نذكر منها كرة القدم ، كرة الســـــــلة، الشطرنج، السباحة، الرياضات القتاليّة، يُضاف إلى ذلك المشاركة في الدّورات الوطنية والمحلية التي تنظّمها المديرية، والتي تمكّن الطلبة من صقل مواهبهم، وتنمية قدراتهم التنافسية، وترسيخ قيم التعاون المثمر بإقامة صداقات وعلاقات فيما بينهم والاطّلاع على كلّ ما هو جديد في هذا المجال.
إذا كان الطالب يسعى إلى تحقيق غايته التي من أجلها ناضل لأجل الوصول إلى المرحلة الجامعية، وهي تحقيق النجاح والفوز بمراحل التعليم الجامعي الثلاث مرحلة الطور الأول (ليسانس) ومرحلة الطور الثاني (ماستر) ومرحلة الطور الثالث ( دكتوراه)، فكل هذه المراحل تتطلب العمل الدائم والجهد اللازم للوصول للغاية، لكن العمل الدائم والإفراط في إجهاد الطالب نفسه، قد يؤدي إلى مرحلة الملل أو عند الصدمة باليأس ، وهنا يظهر دور المديرية الفرعية للأنشطة في الترويح عن النفس، وزرع الأمل والبسمة وكسر حاجز الروتين الممل، وخلق الفضاء الذي يجعل الطالب يستريح فيه، ليأخذ نفسا عميقا يستطيع به مواصلة مساره الدراسي بتفوق، وكما أن للموظف سواء كان أستاذا أو إداريا أو أي عامل في الجامعة فإن له نسق ومسار يسير فيه، وهو ذلك المسار المتمثل في خدمة الطالب، وهو أيضا معني بأن يخلق له فضاء للتنفيس والترويح عن النفس من عناء قد لحقه ربما أثر على مردوده في العمل.
إضافة إلى ذلك فإن المديرية الفرعية للأنشطة ترحب بالطلبة الدوليين وتبدي اهتماما كبيرا بهم من خلال تقديمهم عبر نشاطات مختلفة بهدف توطيد الروابط الإنسانية بين طلاب مختلف الدول، وتعزيز التبادل الثقافي بين الطلبة الدوليين والجزائريين.
كما تتيح المديرية الفرعية للأنشطة الفرصة للطلبة الدوليين للإنخراط في مختلف الأنشطة الطلابية ورعاية مواهبهم وتشجيع إبداعاتهم التي تعد بمثابة ملتقى لمختلف الجنسيات والتعريف بالثقافات المختلفة للشعوب، وتفتح لهم المديرية الفرعية للأنشطة باب التأسيس والانخراط في مختلف النوادي



البريد الالكتروني : belsdascs@gmail.com